البيت 31
الفنـّـانون
العودة إلى الجذور مع مصمّمي المجوهرات الإماراتيين
الفنانون
أليكسيس جافيرو (الفيليبين)
أسلاك / نسيج الوسادة وخيط الحشو الأسوَد
في دراساتي لتحديد العلاقة بين التجارب غير الملموسة البحتة وتعبيراتها الجسدية، تأتي الأسلاك لتكشف لغة التطريز تفصيلاً للطبيعة السريالية والمادية للأحلام وعمليّة الحلم نفسه. يتناول هذا العمل الفني نسيج وحشو الوسادة، التي تعمل كقناة تقود إلى الحدث، ويصور القصّة بالشكل الحميم نفسه للكتاب أو لدفتر اليوميات. الأسلوب "الهيروغليفي" المكثف الذي جاء وليدَ الخيوط والعُقد المتقاطعة يرمز إلى التفاصيل المُبهمة والغامضة للأحداث التي تتخلّل التجربة، والتشابك فيه يعكس الأسلاك، كما تمّ التلميح إليها في الحلم
رابلة قـِـدواي (الباكستان)
مكان الانتظار / وسط مختـَـلط
لقد دخلوا إلى العديد من غرف الجلوس الغريبة، وشاهدوا أريكة، واندفعوا لحصر أنفسهم فيها، على أمل أن يشغلوا مساحة أصغر، ليصبحوا غير مرئيين. الضيوف الذين أصبحوا الآن أصحاب البيت، ما زالوا منتظرين. يعالج عملي قضايا المكان والأسرة والانتماء والطبقة والعمران. إنه يستحضر الإلمام المزدحم بالأوضاع المعيشية الضيقة، مستطلعاً، طوال الوقت، رأي "الشخص الذي يرسم". مكان الانتظار هو استكشافٌ لنوعٍ مقنع بشكل غريب من المسافة الإثنوغرافية
مريم الحميري (الإمارات العربيّة المتّحدة)
صباح الكحل فالعين عليج بالفكس، قودي يا نار قودي
سلسلة من 4 لوحات مستمرة تدور بشكل أساسي حول الذكريات والتراث. يتم تصويره من خلال مجموعة من الذكريات والأشياء التي تدور حولها. يتعامل عملي الحالي مع الأشياء الحديثة التي ليس لها ارتباط بالماضي ولكنها رابط لذاكرتي الشخصية، ويتم عرضها بطريقة ما في فكرة إعلانية
عمار البنا (الإمارات العربيّة المتّحدة)
جلسات عشاء ملؤها الحنين/ حصاد طازج/ موقف يدعو للفخر/ مستقبل مشرق
الفرسان الثلاثة والبرج / إفطار تأمّلي / مجموعة في حجر فلوري
روابط شجرة النخيل / في مسار الريح / الشفــَق العرضي / توافق تام
صور مطبوعة
صور فوتوغرافية تلتقط لحظات الحياة اليومية بنهج حنينيّ وتناظريّ. كلُّ صورة تشكّل قصة بالنسبة إلي وتخطّ تفاصيل حياتي اليومية. فن العمارة، الناس، الروتين اليومي... جميعُها لقطاتٌ تم تصويرها أثناء قيادتي الاستكشافية باستخدام صيغة الـ 35 ملم والصيغة المتوسطة، وكلاهما دائمًا جاهز للتصوير
فوتو فلاش- حيث لا يوجد وداع / تصوير
تأسس فوتو فلاس على يد عمّي في العام 1984 وقد عاصَرتْ تغيّرات الزمن حتى اليوم. لكن، للأسف، تم إغلاقه بعد وفاة عمي الذي بدأ مشروعه الشغوف به وعاشه على مدى سنوات
هذا المشروع هو تكريمٌ لعمي الحبيب الراحل، أتطلع من خلاله إلى عرض جميع تفاصيل الاستوديو الخاص به، وكيفية احتفاظه بكل شيء تقريبًا على حاله دونما تغيير منذ الثمانينيات. ها هو يقضي كل وقته، يومًا بعد يوم في الاستوديو، يصوّر كيف توقف الزمان بالنسبة إليه وكأنه دخل كبسولة زمنية. كيف كان يشعر في كل مرة تواجَدَ فيها هناك، مع العودة إلى نقطة زمنية محدّدة، حيث يستعيد لحظات الفخر ويلتقط اللحظات السعيدة في الحياة. كلّ ذلك من خلال عرض جدول زمنيّ للحظاته في فوتو فلاش من خلال مجموعة من الصور التي التقطتُها باستخدام كاميرا أفلام قديمة. بالنسبة إلى هذا المشروع، تعلمت كيف التقط ُالصورَ باستخدام كاميرا أفلام، لأن هذه هي الطريقة التي بدأ بها عمي شغفه بالتصوير في الستينيات. سأصوّر رحلة حياته من خلال عدسة المكان الأحب إليه (فوتو فلاش)، كيف يبدو المكانُ من الداخل، المعدّات، السترات، وما إلى ذلك من أشياء شاخت مع الزمن في المتجر حيث أمضت أكثر من 30 عامًا. ستعرض هذه الصور كل شيء بالترتيب، بدءاً من مدخل الاستوديو مروراً بصعود الدرج وصولاً إلى النافذة المطلّة على شوارع ديرة بجوار مكتبه
أريد أن أبيّن أنه مهما طال الوقت الذي مرّ ومهما تغيّرت الظروف، إذا كان لديك شيء تحبه كثيرًا ويمنحك ذلك الشعور بالحماسة والشغف، فكُن على يقين بأن هذا الشيء هو مصدر رضاك وسعادتك. سيُظهر هذا المشروع أن الحب يجعلنا نتلقى كل شيء بألوان جميلة وحيوية بغض النظر عن ماهيتها أو طبيعتها
كان عمي سببَ حبّي للتصوير الفوتوغرافي والتقاط هذه اللحظات الثمينة، ولهذا أشعر أن هدفي هو تخليد ذكراه وإرثه من خلال الصور. لقد أراني أنه من خلال صورة واحدة يمكنك العودة إلى لحظة من الزمن والى ذكرى وتنتقل إلى مكانٍ حيث لا يوجد وداع
"هذا ليس وداعًا فوتوفلاش؛ ستبقين في قلبي إلى الأبد"
فاطمه المهيري (الإمارات العربيّة المتّحدة)
حافظ على قديمك / الفن الرقمي
طوابع بريد الإمارات العربية المتحدة
سلسلة الطوابع البريدية تظهر الجوهر الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة. إنها مستوحاة من الثقافة والتراث الإماراتيين، تماماً كما "البرقع" هو غطاء للوجه استخدمه أجدادنا في الماضي
رحلة عبر الزمن
يُظهر الملصق الإعلاني سلسلة ً من الصور التي تم تجميعها والتي أراني من خلالها أتواصل مع جذوري وأقدّر ثقافتي. ثقافتي هي مصدر رئيسي لإلهامي وقد علمتني الكثير وأثّرت فيّ كفرد إلى حدّ بعيد
تصوير ذاتي
التصوير الذاتي يضم صورة لي في الوسط وصُوَراً لأماكني المفضلة بالإضافة إلى الأشياء التي أحبها أكثر من سواها. تلهمني الطبيعة وتعطيني إحساسًا بالسلام ولهذا كرّرتها مرتين
الصحراء والشاطئ. هذان المكانان يذكّرانني بضرورة تشبثي بأصولي ويمنحانني القدرة على النظر إلى الأشياء بوضوح ومن منظور آخر. الخطوط البيضاء التي تتحرك باتجاه تصاعدي
تشير إلى الأمل والحماسة للمستقبل. أخيرًا، يخبر الطابعُ البريدي الموجود في أقصى اليسار المشاهدَ عن السنة التي صُنع فيها هذا الطابع بالإضافة إلى المكان الذي أتيت منه
موزه الحمراني (الإمارات العربيّة المتّحدة)
محموووم/عرض مصوّر/عمل تركيبي غامِر
أنت طفل لا يتعدّى عمره الإثنا عشر ربيعاً. تحاول أن تنام في نصف نوبة حمّى أواخر الليل. جسمُك يتعرّق
وتشعر بعدم الراحة فتتقلّب وتصحى من غفوتك وأمامك صور لا تستطيع شرحَها. ربّما قد ركّبها دماغُك تحت تأثيرٍ ما، على الأرجح الأدوية مع مخيّلتك التي ذهبت بعيداً بعد سماعك
لقصص عن الجاثوم. محموووم هو تصويرٌ لهذا الإحساس، حيث تمّ صنعه من قِبَل فنّانةٍ راشدةٍ تستعمل لحظات الهلوسة هذه كمصدر إبداعيّ
تقوى النقبي (الإمارات العربيّة المتّحدة)
الثوبُ البُنيّ / الثوبُ الأصفر / الثوبُ البنفسجيّ / ورق مصنوع يدوياً مع خيوط / الثوبُ الزهريّ / طباعة الشاشة الحريرية
مفتاح رسومات جدتي / طباعة الشاشة الحريرية مع خط اليد
في هذا العمل الفني، أحتفل برسومات جدتي وملابسها. نظرًا لأن جدتي لا تجيد القراءة أو الكتابة، فقد صنعتُ لها أوراقًا مختلفة من الأوراق المعدّة يدويًا مصنوعة من ملابسها وخِطتُ بعض
رسوماتها عليها. لقد حققت أشجار النخيل الأقدم شبَع الحياة مع الإشراف على مجموعة متداخلة من الشتلات الصغيرة كمجتمع؛ والصنوبر لكي يزدهر هذا الجيل
بدون تدخل بشري. هذا هو وعد الأشجار القديم لأحفادها في العديد من الغابات حول العالم
نوره النيادي (الإمارات العربيّة المتّحدة)
خياييط المخاوير / عمل تركيبي فنّي
عمل تركيبي فنّي يعرض قصص خياطين يصنعون فساتين محلية للسيدات. أملًا في إلقاء الضوء على عملهم الدقيق والأنيق المتمثل في تنفيذ المخاوير دائمًا (فساتين نسائية محلية)
ومع ذلك، لا يعرف الكثيرون قصصهم ومدى تفانيهم وحرفية خياطتهم وجمال تطريزهم اليدوي الذي ينقـُـلونه من جيل إلى جيل. يهدف هذا
العمل التركيبي إلى دعوة المجتمع لتقدير هؤلاء الفنانين ومعرفة المزيد عن المخاوير