البيت 40
الفنـّـانون
أحمد عماد الشبراوي (الإمارات العربيّة المتّحدة)
"مكان "كلمة عربية تعني موضع / تجويف / الأعمال: 3 لوحات (1.5x1.5، 1.1x1.1،1.1x1.1) – 2x2 (ألواح أكريليك)
كيف تشعر بوجود شخص ما في مكان فارغ؟ المعنى يقوم بتشكيل مناطق أو مساحات تبدو فارغة، محجوبة بتعقيد، مثقلة بالعبء العاطفي للناس. للمساحة خصائص مادية وبشرية فريدة مترابطة مع أماكن أخرى. هناك عنصر رئيسي واحد في هذا الإطار المكاني: التجويف الذي يبادل الفرد مشاعرَه. إنه بناء متعدد الأبعاد يُستخدم لوصف العلاقة بين الناس والإطارات المكانيّة، وإدراك للشعور الذي يكنّه الناس. التعلق بالمكان ومفهوم علاقة الأشخاص بالمكان في علم النفس البيئي يتأثران بالأفراد وتجاربهم الشخصية. هذا النوع من التعلّق، والاعتراف بأن المكان يرمز إلى المجموعة التي ينتمي إليها الفرد، يتماشى بشكل وثيق مع هوية المكان
المكان يربط الناس بعضهم ببعض ويمنحهم إحساسًا بالانتماء والتجذر. تضع الأماكن الأشخاص في سياقهم وتجعل التفاعلات الاجتماعية الديناميكية ممكنةً. يؤثر المكان على الناس ومع ذلك يمكن تنظيمه والتأثير فيه من قبل أولئك الذين يعيشون فيه، مما يولّد علاقة تبعية متبادلة. يرتبط فهم معنى أن تكون إنسانًا بفهم الأماكن / المساحات التي تشغلها. العزم على الاستثمار في والاهتمام بمكان ما يصبح جانبًا من جوانب الاستثمار والاهتمام بالناس فقط من خلال التواجد هناك. بالمعنى الفعليّ الماديّ، يحدث ذلك عندما يكون الفرد حاضرًا بشكل حقيقي. كل مجموعة تترُك القليل من حضورها الجماعي في وسط تلك الدائرة. عندما تذهب مجموعة إلى مكان ما وتبدأ، سيلاحظ الناس أن هناك شيئًا مختلفًا يشعرون به في هذه المساحة بالتحديد، حتى بدون معرفة تاريخها. إنه شعور يلقى استحساناً كبيراً لدى الناس. إنهم يشعرون بالآثار
فاصل / وسائط مختلطة على قماش
مساحة مادية نقف فيها، نتذكر ما خلّفه وراءنا آخر حضور جماعي لنا. هذا أشبهُ بحمل قطعة من المكان داخلك إلى الأبد، والمكان يفعل الشيء نفسه معك. تتفاعل بشكل مختلف عندما تكون مشتتًا قليلاً في هذه المساحة المادية
قضبان مشوهة مع مشاعر / فن تركيبي
تختلف الأماكن ونترك وراءنا مشاعرَ في كل مكان نذهب إليه. إذا فكرنا في الأمر نجد أنّنا نكنّ في الأساس مشاعر للجدران والزوايا والأرضيات والأبواب والنوافذ. هذه المشاعر تبقى داخل الخرسانة المسلحة وكل قضيب فولاذي يحمل هذا المكان
لا تُظهر المشاعر في العلن / وسائط مختلطة على القماش
المكان يطلب منك إخفاء عواطفك. هو يستجيب برغبة ملحة للإخفاء. "لا تسأل، لا تُـخبر"، يهمس المكان
ثوابت / وسائط مختلطة على قماش
تقدّم الجدران الثابتة والزوايا لوحة بيضاء. "صفحة بيضاء" من القدرة على الاستيعاب
علياء الجوكر (الإمارات العربيّة المتّحدة)
أنا لست غير مرئي / عمل فني مع صورتي الفوتوغرافية
الرؤية هي أكثر بكثير من مجرّد تواجدك جسدياً. هي الشعور بما يحيط بك وكونك جزء منه. بالتالي "أنا لست غير مرئي" هو مفهوم تم تطويره لإلقاء الضوء على الأشخاص الذين يُعتبرون غير مرئيين في المجتمع؛ الأشخاص الذين لا يتم قبولهم وتقبّلهم دائمًا. هم ليسوا غير مرئيين
لعرض فكرتي سيتم تغطية المنصّة بورق شفاف (ملوّن) تم اختياره ليعكس فكرة أن الألوان هي الحياة. وعلى الجانبين الآخرين للمنصة نسخة مطبوعة كبيرة الحجم من صوري الفوتوغرافية (صورتان تصفان مفهومي). في هاتين الصورتين سترون رجالاً على الكرسي المتحرك يشكلون النقطة المحورية لعملي الفني الثلاثي الأبعاد والمُبيّن باستخدام الأضواء
سيتوفر إعداد تفاعلي للأشخاص الراغبين باختبار التجربة التي يقدّمها هذا العمل الفني عن كثب والشعور بأنهم جزء منها من خلال جدار النيون / اللافتات حيث سيُدوّن عنوان العمل الفني؛ كما أن المؤثرات المُلهمة الأخرى بما في ذلك قطع الكراسي المتحركة المعلقة على المنصّة ستمنح الزائر إحساساً أعلى بالقطعة الفنية وتقرّبه من القصة الكامنة وراء القطعة
خوله حَمَد (البرازيل)
تجسيد 3 / أكريليك ورسم زيتي على قماش
تجسيد 4 / أكريليك ورسم زيتي على قماش
غرفة الجلوس / فن الطباعة الحجرية والطباعة بالشاشة الحريرية
غرفة النوم / فن الطباعة الحجرية والطباعة بالشاشة الحريرية
الحمام / فن الطباعة الحجرية والطباعة بالشاشة الحريرية
تجسيد 4 / التصوير الرقمي
تجسيد 5 / التصوير الرقمي
الإطار الزائل للإنسان. لقد أدّت أحداثٌ مثل الحرب والفساد الاجتماعي والقضايا السياسية إلى حالة من الخَدَر في حياة الإنسان. يعيش البشر حياتهم وهم لا يعرفون ما ينتظرهم، فتقتصر بالتالي حياتهم على الماضي والحاضر. ها هي الأحلام والآمال في مستقبل أفضل وأمة أكثر أماناً تتلاشى تدريجياً مع مرور الوقت. هؤلاء البشر القابلون للكسر يفقدون أنفسهم في حياة روتينية تكرّر نفسها، يعيشون يوماً بيوم، وساعة بساعة، ودقيقة بدقيقة - غير متأكدين ما الآتي أو إلى أين هم ذاهبون. يصوّر عملي أفراداً على الأرض والحياة المؤقتة التي بالكاد يعيشونها حيث يعمل كل منهم على إتمام دوره بإتقان. تعرض كل لوحة سيناريو يصور أفعال أحد الأرواح في الحياة اليومية، تابعةً المسار المعدّ لها لملاحقة إمكاناتها الحقيقية بدقة. في هذه السلسلة، تتم إزالة الرأس لإزالة أي نوع من القيود المفروضة على الإنسان، واستخراج الهوية. لذلك، بدون هوية الإنسان، كل إنسان من كوكب الأرض يبقى بدون انتماء
إشراق بوزيدي + ساينا شامبرز (المغرب / بريطانيا)
ذاكرة ضبابية / نسيج - عرض فيديو
ذكريات غامضة، غير ملفوظة، هشة وضعيفة. يتم تشويش هذه الذكريات بين صفحات العقل. العمل هو استعارة تصوّر الذكريات الضبابية وإدراكها مما يجبر الذات على خلق الأوهام وتوثيقها من خلال سلسلة من الذكريات اللفظية. يًصوّر الوهم الهش للذاكرة من خلال استخدام كرسي ونافذة مصنوعين من نسيج شفاف، مثبتين في منتصف الغرفة. يتم عرض فيديو ثلاثي الأبعاد بالحركة داخل النافذة كرمز للذكريات التي تم جمعها
هاله زماني
العزلة/ أكريليك ومرآة
يتم تصوير مفهوم العزلة من خلال هذه القطع الفنية حيث تسمح لك كل مرآة بالتوقف للحظة والوقوف عارياً أمام المرآة وتحرير عقلك من كل ما يحبطك... من أجل التواصل مع نفسك. تُعرَّف العزلة بأنها حالة تواجد المرء بمفرده. لكنك لست وحدك في العزلة. أنت مع نفسك. مع الذات العاطفية والعقلية والجسدية. أنت مع الذات التي تتطور، الذات التي لديها الكثير من الطبقات لتكتشفها. في العزلة، لا نحتاج لأن نُبهِر أحداً. لدينا حرية أن نكون حقيقيين. لدينا حرية أن نكون أنفسنا. يمكن أن تكون العزلة تحويلية بحقّ فهي تساعدنا على اكتشاف الهدوء والشعور بالرضا